كان رجل قد فقد زوجته خلال عملية ولادة ابنته الوحيدة منذ سبع سنوات ؛
وتزوج الرجل بعد سنتين بأمراة تدعى اميرة ( والله مش اميرة الا حية رقطه )
لتقوم برعاية ابنته ، لاكن الزوجه التي قتلتها القيره بسبب عدم قدرتها على
الانجاب عمدت الى قتل الطفله ببطء ولؤم قل نظيره ، اذ كانت تضع في فتحات
انف واذني الطفلة البالغة من العمر سبع سنوات انواع مختلفة من الحلويات (
دبس وعسل ) ثم تضع على الحلويات نملا ابيض صغيرا ، ليتسرب النمل عبر
الفتحات الى الدماغ ملتهما اجزاء منه وحين بدأت تسوء حالة الطفة عرضها
والدها على الاطباء الذين بدورهم استغربوا تآكل الدماغ بهذه الطريقة ،
فبحثوا مطولا عن مرض يلتهم الدماغ بهذه الطريقة ولاكن دون جدوى مما جعل
الاب يشك في الامر ، فاختبأ فوق سقيف’ البيت مدعيا انه ذاهب الى العمل
واثناء اختبائه سمع الحوار التالي بين ابنته تقول لخالتها أي زوجة ابيها :
( خالتي .. اقبل يديكي لاتكثري النمل في انفي هذه المرة ، لانه يؤلمني
كثيرا والذي ستضعينه في انفي اضيفيه الى الاذن. ثم انتضر قليلا ليرى زوجته
وهي تسكب الدبس في انف واذني الطفلة ثم تضع عليه النمل الصغير ، وسط تلوي
الفتاة وتألمها فهبط الزوج عن السقيفة وقام بطعن زوجته اثنان وثلاثون طعنة
من ثم اخذ الفتاة المسكينة الى المشفى لكنها فارقة الحياة هناك وقام الرجل
بتسليم نفسه الى الشرطه ، وعند سؤاله ان كان نادما على جريمته اجاب الاب
المفجوع
نعم انا نادم لانني قتلت زوجتي بسرعة ، كان يجب ان اعذبها حتى الموت كما
فعلت بابنتي، ثم اجهش بالبكاء قائلا: استغرب ان قلبها لم يكن يتحسس
لتوسلات الطفلة والمها وهي تتلوى امام ناظرها .
وفي اقوال الطفلة قبل وفاتها ان زوجة ابيها اعتادت على فعل ذلك منذ سنوات
لكن خوفها من انتقام خالتها وتهديداتها بذبحها منعاها من الاعتراف لوالدها
بالحقيقة رغم الحاحه احيانا على ابنته للحديت عن سلوكيات زوجته معها.